HEARD IT AND READ IT

Prepared by Bassam Mechammil 

May 2011

For comments; please email Mechammil@aol.com

 

في ظل لعبة الفضائيات المكشوفة : المشاهد يصنع بنفسه مراسليه الميدانيين

 

دمشق ..
ربما كانت " الحقيقة " هي أشهر ضحايا الحرب الإعلامية الافتراضية، التي تدار اليومبين فضائيات الـ (مع) وفضائيات (الضد)، في ما نتابعه من أحداث تجري في عدد من البلدان العربية فعلى مذبح الأخبار والتحليل، راح يسفك دم الحقيقة ليغيّب كل منالفضائيات المتصارعة شيئاً منها، ويعيد توليفها بعملية مونتاج متقن، قبل أن يدفعبها إلى البث، على أنها " الحقيقة ".
وأمام هذا اللعب الإعلامي التي بدأت الفضائيات تمارسه على المكشوف، ربما لم يعد أمام الكثير من المشاهدين، سوى اللجوء إلى شهود عيان من موقع الحدث، وهم لا يشبهون شهود عيان تستعين بهم وسائل الإعلام، ولا تخضع شهادتهم إلى تحريف أو تزييف أو مونتاج هم شهود عيان من لحم ودم، لايخلقون في غرف الأخبار السوداء، ولا يولدون من لحظة غضب يصيغون شهادتهم على إيقاعها. كما لا تقف خلفهم السياسة ولا أرقام بنكية ولا مصالح إعلامية... ولا حتى عاطفة تعمي العقل بعد أن أدمت القلب. هكذا كان بوسعنا أن نلتقط كيف وجد الكثيرون،في صفحات الأصدقاء على موقع " فايس بوك"، وفي هواتفهم الخلوية، ما يعوض حيرتهم أمامتناقض ما تورده نشرات الأخبار على الفضائيات. فصار الصديق في موقع الحدث مراسلاً صحافياً لأصدقائه البعيدين عنه، يطمئنون له، ولدقة معلوماته، أو على الأقل لصدقها. وعلى الحائط يكتب الصديق - المراسل ما يراه، ليكون بمثابة خبر عاجل يخترق صفحاتأصدقائه. بينما تأتي التعليقات على ما يكتب لتأخذ دور المذيع في غرفة الأخبار،الباحث عن مزيد من الأخبار عبر الاتصال بمراسله في موقع الحدث. ولا يكتفي الأصدقاء في الصفحة بالتعليق لمعرفة المزيد من التفاصيل، هم أيضاً يقومون بالتحليل والتعليق على الأخبار، من دون أن يشكك أحد من المعلقين في ما يرده من شاهده العيان، ذلك لأن شاهده هذه المرة مصدر موثوق، يعرفه، ويعرف أن ما من سياسة إعلامية أو استراتيجيات تصوغ أخباره، وما من مؤامرات تضليلية تقف خلفها.. وليس خلفها أيضاً مبضع " تجميل " الجهات الرسمية.
ربما تشوب معلومات شاهد العيان هذا شيئاً من تهويل اللغة بدافعالخوف .. ربما يعيقه التعبير، لكنه في النهاية يورد حقيقة الحدث الذي يجري على الأرض بعفوية...، حقيقة قد لا تشبه تلك التي يقدمها لنا عدد من الفضائيات.
منذ زمن ليس بعيد، أخذت بعض الفضائيات نفسها تستعين في نشرات أخبارها بمقاطع الفيديو التي يرسلها أناس عاديون من موقع الحدث. والفضائيات نفسها عادت لتضع شهود العيان، موضع مراسليها الصحافيين .. وربما جاء اليوم ليقوم المشاهد نفسه بإزاحة الفضائيات تلك وشهود عيانه، ليستمع لشاهد عيان يخصه وحده ويثق به .. ذلك أن استطاع إليه سبيلاً.

السفير - ماهر منصور

 

بن جدو للشروق: استقالتي من الجزيرة تعود للتحفظ على الخط التحريري للقناة وأسلوب تعاملها مع أحداث المنطقة

تونس ..
أكد الإعلامي غسان بن جدو في تصريح لصحيفة الشروق التونسية أن أسباب استقالته من قناة الجزيرة تعود لتحفظه على الخط التحريري للقناة خلال الفترة الأخيرة وأسلوب تعاملها مع الأحداث التي تشهدها دول المنطقة.
وقالت الشروق : إن من بين التحفظات التي أبداها بن جدو ما يتعلق بتغطية الجزيرة للأحداث الجارية في البحرين خصوصاً حيث تعاطت القناة بنوع من الازدواجية فبينما انساقت في حملة تحريض مكشوفة ضد بعض الدول على غرار ما يجري في سورية تجاهلت بالمقابل مايجري في دول أخرى، وهو ما يوجه بحسب مصادر الشروق ضربة قوية للمهنية والمصداقية والموضوعية التي كثيراً ما جعلت منها الجزيرة شعاراً في تغطيتها للأحداث.
وذكرت الشروق نقلاً عن مصادرها .. أن القناة لعبت دوراً مشبوهاً في أحداث سورية واختلقت أحداثاً لم تكن موجودة مطلقاً وأتت بشهود عيان لا وجود لهم على الأرض مشيرة إلى أنه في الوقت الذي تعاملت فيه القناة بالتضخيم مع أحداث سورية تعاطت في المقابل بالتعتيم مع أحداث أخرى.
ونقلت الصحيفة عن بن جدو قوله: إنه ينتظر الرد على استقالته من إدارة قناة الجزيرة ، وقال .. هناك لباقات أدبية تمنعني الآن من تأكيد الاستقالة قبل الرجوع إلى إدارة القناة في الأمر.. وفي النهاية سيتم إعلان الموقف النهائي والرسمي بعد أن يصلني الرد على الاستقالة.

 

  

 

 

لوكان نزار قباني حياً .. فهل ينسخ (متى يعلنون وفاة العرب)؟

 

دمشق ..
في عام 1994 وقبيل وفاته بأربعة أعوام وصل نزار قباني إلى حافة اليأس من قومه العرب فزلزل المشهد الثقافي العربي بقصيدة تطايرت في كل أرجاء العالم العربي على شكل برقية سريعة صادمة فقد أعلن نزار قباني في وقتها وفاة العرب ولو امتد العمر به إلى الشهور الأولى من عام 2011 ماذا كان سيفعل هل يصمت كما يفعل كثيرون ربما خجلاً أو احتراماً أو تهيباً من لحظة تاريخية استثنائية في حياة أمة كان تاريخها وحاضرها استثناء أم سيطلب من الصحف والمجلات التي نشرت تلك القصيدة إزالتها من الأرشيف أم يصدر بياناً عاجلاً يطلب فيه من كل من حفظ قصيدته عن ظهر قلب أن يعتبرها غير موجودة وينساها أم إنه سينسخ تلك القصيدة بأخرى يعلن فيها ولادة العرب لا أدري.
لقد أعلن نزار قباني في تشرين الأول عام 1994 وفاة قومه لأنه كان محروقاً ومتألماً ومجروحاً ويشعر بالعار فهو " ومنذ خمسين عاماً، أراقب حال العرب، وهم يرعدون، ولا يمطرون وهم يدخلون الحروب ولا يخرجون... وهم يعلكون جلود البلاغة علكاً ولا يهضمون" ويتابع: "أنا منذ خمسين عاماً أحاول رسم بلاد تُسمى - مجازاً - بلاد العرب. رسمت بلون الشرايين حيناً وحيناً رسمت بلون الغضب وحين انتهى الرسم ساءلت نفسي: إذا أعلنوا ذات يوم وفاة العرب ففي أي مقبرة يدفنون؟ ومن سوف يبكي عليهم؟ وليس لديهم بنات... وليس لديهم بنون... وليس هنالك حزن، وليس هنالك من يحزنون"!!
لقد رحل نزار قباني وفي قلبه أسى وفي حلقه غصة لحال العرب: أنا... بعد خمسين عاماً، أحاول تسجيل ما قد رأيت... رأيت شعوباً تظن بأن رجال المباحث أمر من الله... مثل الصداع... ومثل الزكام.. ومثل الجذام... ومثل الجرب... رأيت العروبة معروضة في مزاد الأثاث القديم... ولكنني... ما رأيت العرب!!...
وهذه ليست المرة الأولى التي عبر فيها نزار قباني عن وصوله إلى قاع اليأس من أمته فقبل هذه القصيدة - القنبلة قال: ما للعروبة تبدو مثل أرملة أليس في كتب التاريخ أفراح؟
وقال: أنا يا صديقة متعب بعروبتي فهل العروبة لعنة وعذاب؟
في عام 1994 تحوّل نزار قباني إلى دريئة للحاقدين والأميين والجهلة وحاول البعض منهم غرس سكين حقده في رقبته ولم يدر أن تلك القصيدة كانت صرخة ودبوس شعر حاداً في شريان الأمة لكي تتدفق الدماء اليعربية فيه. المرء لا يعبّر عن خيبة أمله إلا بما يهمه ويؤرقه:
أحاول منذ الطفولة رسم بلاد تُسمى- مجازاً- بلاد العرب
تسامحني إن كسرت زجاج القمر
وتشكرني إن كتبت قصيدة حب
وتسمح لي أن أمارس فعل الهوى
ككل العصافير فوق الشجر
أحاول رسم بلاد
تعلمني أن أكون على مستوى العشق دوماً
فأفرش تحتك صيفاً عباءة حبي
وأعصر ثوبك عند هطول المطر
لقد كان نزار يبحث عن معشوقته (العروبة) ولا يكاد يجدها، يبحث عن بلاده العربية وقد أضناه ضباب لندن الكثيف فكان يناجي نفسه :
أحاول رسم بلاد لها برلمان من الياسمين
وشعب رقيق من الياسمين
تنام حمائمها فوق رأسي
وتبكي مآذنها في عيوني
أحاول رسم بلاد تكون صديقة شعري
ولا تتدخل بيني وبين ظنوني
ولا يتجول فيها العساكر فوق جبيني
أحاول رسم بلاد
تكافئني إن كتبت قصيدة شعر
وتصفح عني إذا فاض نهر جنوني
لأشعر- حين أضمك يوماً لصدري-
بأني أضم تراب الوطن
وبعد مجزرة قانا في أوائل عام 1996 في جنوب لبنان تفجر آخر براكين غضبه ويأسه وتناثرت حممه الشعرية في كل مكان:
كيف إسرائيل لا تذبحنا؟
كيف لا تلغي هشاماً... وزياداً... والرشيدا
وبنو تغلب مشغولون في نسوانهم
وبنو مازن مشغولون في غلمانهم
وبنو عدنان يرمون السراويل على أقدامها
ويبيحون شفاهاً ونهوداً
نحن شعب من عجين
كلما تزداد إسرائيل إرهاباً وقتلاً
نحن نزداد ارتخاءً وبرودا

لقد تألم نزار قباني في ذاك العام الحزين فصرخ من التفجع:
نحن في غيبوبة قومية
ما استلمنا...
منذ أيام الفتوحات بريدا
بعد وفاته في ربيع عام 1998 قال الشاعر اللبناني الكبير سعيد عقل:
لا أتصور الشرق بل لا أتصور العالم من دون نزار... ستنقضي مئة سنةً... ومئتان... قبل أن تنجب دمشق- هذي التي ولا أرهف منها خبرةً بالشعر- شاعراً كنزار.
ما أحوجنا اليوم إلى نزار قباني ومحمود درويش لقد رحلا قبل أن تشرق الشمس أو ربما تغيب لا أحد يدري.
لقد رحلا في "الزمن العربي الذي وصلنا فيه إلى حافة الإغماء القومي".
ولكن العزاء أنهما تركا لنا الشعر الذي "يحقق التوازن القومي في داخل النفس العربية وتحفظها من السقوط والاندثار".
قبيل وفاته كتب نزار قباني: "القصيدة السياسية في هذه المرحلة هي جيش شعبي مهمته قرع الطبول وإشعال الفوانيس في حارات الوطن العربي من طنجة إلى حضرموت".
لقد اشتعلت الفوانيس يا نزار وهي تقتات على زيت شعرك الذي لن ينضب أبداً.

ماذا عن القصيدة؟
بعد خمسين عاماً من معاشرة القصيدة، اعترف لكم أنها امرأة متعبة، امرأة مزاجية، متسلطة، ولا تصير كلمتها كلمتين.. تغازلك متى تريد وتتزوجك متى تريد
وترسل إليك ورقة الطلاق متى تريد
وليس صحيحاً أن الشاعر هو الذي يبدأ الغزل، وهو الذي يستدعي القصيدة. بل القصيدة هي التي تشير إليه بإصبعها فيمتثل.
ثم ليس صحيحاً أن الشاعر (بيده العصمة) في العمل الشعري، إن القصيدة وحدها هي التي تملك العصمة.
ورغم أن بعض الشعراء في سيرهم الذاتية يحاولون أن يظهروا بمظهر الدونجوانات.. ويوحون لك بأنهم القوامون على قصائدهم، إلا أن هذا الادعاء باطل، لأن الشاعر كملك السويد يملك ولا يحكم.
على حين إن القصيدة هي التي تأمر، وتنهى، وتقول للشعر: كن فيكون.

نزار قباني
 

 

سورية يا حبيبتي .. بقلم : مظهر الحكيم

 

صرخة مدوية تردد صداها في أنحاء بلادي.. صرخة هزت سماء العالم.. صرخة نابعة من عقولنا وقلوبنا ودمائنا: تقول للعالم... 
هذه بلاد الشام، هذه سورية، هذه التاريخ، هذه من أنارت درب الإيمان والأمان.. هذه بلادي منبع الأديان.. هذه بلادي التي زرعت القمح في حوران..
هذه صرختي من دمشق وحلب وحمص وحماة ومن اللاذقية وبانياس وطرطوس.. ودرعا ومن كل مكان..
صرخة تقول للطغيان: ماذا تريدون من منارة أشعلت لتنير للعالم طريقاً للأمان.. قاسيون الحضن الدافئ للشام.. جبل الشيخ الأبيض الناصع الراوي قصص الشام.. لِمَ تريدون تشويه صفاء ونقاوة الياسمين؟ لم تريدون منع أريجنا العطر من الانتشار؟
يا طغاة العالم دعونا نعش بسلام.. دعونا منبراً للأمان.. دعونا صدراً مفتوحاً.. للتائهين والباحثين عن الأمان..
دعوا فتياتنا يمرض بحرية ليل نهار.. دعوا شبابنا الغض الصاعد يجد طريقاً للسلام.. دعوا شيوخنا يتكئوا على الأغصان.. دعوا نساءنا تخبز الرغيف لتطعم الجوعان..
يا طغيان العالم ابتعدوا.. فلن تجدوا في بلادي سورية إلا الصمود والحب والأذرع القوية المتماسكة لصد أي عدوان..
دعوا رمزنا يستمر في زرع اسمنا عالياً في كل مكان..
دعونا نضمد جراح مصابينا.. دعونا نضع الزهر على قبور شهدائنا...
دعونا نصدر قراراتنا بالقناعة لا بالضغوط.. دعونا نستمر في البناء لهذا الصرح العالي سورية الشامخة..
أمتك معك، أطفالاً، شباباً، رجالاً، شيوخاً.. وأمهات الرمز من المهد إلى اللحد يتضرعن إلى الله في لحظة الولادة.. أنت الأمل وأنت القائد وأنت الطبيب المداوي لجروح أمتك.

 

 

رأي

 

سورية : إنه التحدي التاريخي ومسؤولية الجميع .. بقلم :عيسى الأيوبي

 

الباحث في مفردات الإعلام الأوروبي عامة والفرنسي على وجه الخصوص وفي مفردات الباحثين الأوروبيين بالشأن السوري ومجريات الأمور في سورية لا بد أن يرى أمرين اثنين الأول الجهل المطبق بالواقع الاجتماعي والسياسي والإستراتيجي لسورية والثاني استمرار النيات المبيتة والعدائية لسورية. وكأن سياسة التقارب الحكومية لم تكن سوى ضرورات مرحلية أملتها المصالح الفرنسية المرحلية، دون أن تكون محل دراسة معمقة لدى الإنتليجنسيا الفرنسية رغم ما أفضت إليه من تغييرات لمصلحة الحضور الفرنسي في الشرق الأوسط ومصالح فرنسا في المنطقة.
بالتأكيد هذا الأمر ليس مسؤولية الفرنسيين وحدهم بل يتحمله أيضاً سوريون وعرب آخرون ارتضوا أن تكون صورة بلدهم مشوهة وتصوير أنفسهم بأنهم خشبة خلاص لهذا البلد.
وقد بات مؤكداً أن ما بدأ في سورية كظاهرة مطالب مشروعة لأي شعب لم يعد كذلك. وبعيداً عن نظرية المؤامرة فإن ما يحصل هو مؤامرة موصوفة وواضحة بكل عناصرها واستهدافاتها. مؤامرة على الشعب السوري أولاً عبر تحويله إلى مطية لأغراضهم المعروفة والمعلنة منذ أن خرجوا من سورية غير مأسوف عليهم ومنذ أن استقووا واحتموا بقوى خارجية استخدمتهم لأغراضها ليستخدموا هم شعب سورية لأغراضها. وهذه مسألة بديهية وواضحة وليست مخفية على المراقبين.
اللافت في الحالة السورية أن منفذي المؤامرة هم ضحاياها أيضاً فإضعاف سورية من الداخل لا يبقي للإصلاح محلاً ولا للتغيير قيمة. فأي إصلاح يلزمه سلطة وقدرة على التنفيذ ويلزمها أيضاً رجال أتقياء لا رجال مدانون سلفاً بالفساد كما حال من يحرك المؤامرة من باريس أو غيرها من المنتجعات الأوروبية.
الكل يعرف أن الرئيس بشار الأسد قد اكتسب شرعيته ومشروعيته القومية والوطنية والشعبية عبر خطوات ومواقف وإجراءات أكدت تعبيره عن إرادة الشعب السوري وأبعد من سورية وأن حدثاً هنا واستفزازاً «طفولياً» هناك لن يغير شيئاً في هذه الصورة.
والكل يعلم أن قطار الإصلاح والتطوير يسير في سورية لأنها بحاجة له وليس لأن باريس وواشنطن تريدانه. فمن المؤكد أن الإصلاح في سورية ليس ولم يكن هم باريس وواشنطن يوماً إن لم نقل العكس. وبالتالي فإن الغيارى على الإصلاح في سورية وتعزيز دورها في محيطها الجيو-سياسي عليهم أن يتركوا القطار يسير وأن يكونوا في قاطرته لا أن يتحولوا إلى عصي في دواليبه.
والكل يعلم أن من يدعي حرصاً على شعب سورية يشارك في ورشة البناء والإصلاح والتطوير ولا يحمل حقائبه وأموالاً كسبها ويرحل بائعاً ما ادعى امتلاكه من أسرار إلى آخرين.
فالمسألة في سورية لم تعد مسألة تحقيق مطالب إصلاحية لحياة الناس اليومية. فهذا التحدي قبلته القيادة السورية وسارت فيه. يبقى أن تأخذ الأمور مجراها الطبيعي وعلى أساسها تتم المحاسبة.
أما المسألة الأهم فهي اليوم في يد الشعب والقيادة السورية معاً فهي مسألة أمن سورية واستقرارها والحفاظ على موقعها الجيوستراتيجي وهي مسألة يتحمل عبأها المخلصون سواء في سورية أم في محيطها الطبيعي وهي مسألة غير قابلة للنقاش والجدل بل للحسم بكل الوسائل الممكنة.
هي مسؤولية من أراد الإصلاح ومن مارس حقه في التظاهر السلمي لأنه كان أول من تشوهت صورته وانحرفت مسيرته. إنه التحدي التاريخي أمام الجميع في سورية ومحيطها الطبيعي في الحفاظ على سورية آخر المعاقل التاريخية للمقاومة والممانعة والهوية.
وبعيداً عن التفاؤل والتشاؤم فإن شعب سورية ومحيطها لم يخذلوا هويتهم يوماً.
 
 
 
 
 
 
 
 
Mark Ellison – An American in Syria describes the atmosphere in Damascus
Thoughts on Syria

A typical day in Damascus at a time when Syria is apparently gripped by chaotic bloody turmoil and descending quickly into sectarian civil war… or something.

What is going on in Syria?

Some have asked me what it’s like to be witnessing history — I’d say so far we haven’t exactly witnessed history, but just a lot of men driving around their cars honking horns and waving photos of the president. This is to say, the pro-government movement is a lot more vocal in Damascus, and as a result the security situation there is as stable as always. Same in Aleppo. The vast majority of Syrians — 98% by some estimates, if we believe only 400,000 or so have participated in protests — do not want to face the unknown, the uncertainty, the potential chaos that an overthrow of the government might entail.

One thing to me is clear: there is not yet a strong, uniform, nationwide movement striving for the downfall of the Assad government. Most of the anger and frustration expressed by normal Syrians is because of economic hardship, not because they are supercharged over the need for democracy, etc. The violence in Daraa was an isolated incident, but was so severe that it sparked anger not only there but in a number of Syrian cities. Syrians only have to look to neighboring Lebanon and Iraq to see what sectarian conflict can bring about — civil war — and no Syrian wants civil war. They don’t want to see their country destroyed……

 
 
 
 
 


Getty Images

Doesn't every girl dream of being a princess? Apparently not, at least not lasses in the United Kingdom. Almost 9 out of 10 U.K. women (86%), who were polled by MyDaily.co.uk and YouGov, say they don't envy Prince William's future wife, Kate Middleton. Across the pond, we're head over heels with the royal lovebirds though. According to a AOL survey conducted in the U.S., 50% of American women say they're excited about the upcoming ceremony.

"We might speak the same language, but clearly Brits and Americans have very different opinions when it comes to the wedding of the decade," Carla Bevan, Editor in Chief of MyDaily.co.uk said. "Women in Britain might want a wardrobe fit for a princess, but certainly don't fancy the lifestyle that comes with it. Mind you, love or loathe the hype that's going alongside the royal nuptials, we've certainly all got an opinion on the big day, whichever side of the Atlantic we live."

Of the 1 in 10 women who did admit to feeling a little envious of Kate, her wealth was seen as the most desirable (27%) -- even more sought after than the fact she has a prince-in-waiting (20%). Plus, the U.K. survey finds that only 43% of British folks feel she's worthy of becoming their future Queen.

But, perhaps most importantly, she wins fashion points for her style. Nearly twice as many women would choose to buy outfits worn by Kate Middleton (23%) than that other sartorial icon of the same name, Kate Moss (12%).

And when it comes to the look of her wedding dress, there's a definite generation gap in the U.S. Older boomers (ages 55+) favor a lace sheath because it's a classic, romantic fabric (40%); Gen Xers (ages 32-44) would like to see the bride wear an A-line gown covered in crystals and rhinestones (36%); and Millennials (ages 18-31) are split between a princess ball gown (33%) and a lace sheath (30%).

As for keeping up with the royal wedding details, almost half (44%) of American women are following the coverage. While boomers (age 45+) prefer TV reports to the web (58% vs. 24%), the reverse is true for millennials (ages 18-31), who get their William and Kate news online (49% vs. 29%).

 

 

 

Although Buckingham Palace is remaining mum on the matter, Prince William and Kate Middleton are believed to be planning an excursion to Jordan for their honeymoon, according to The Telegraph.

In 1984, Kate and her family actually moved to the country's capital, Amman, where her father worked for two and a half years. This connection to the region may explain the couple's destination choice, giving Kate a chance to serve as tour guide. It's rumored that the bride-to-be speaks basic Arabic.

The jaunt will include a week-long tour of southern Jordan, along with Lawrence of Arabia-type

 
 

 

10 warning signs of Alzheimer's:

 

1 Memory loss that disrupts daily life
 One of the most common signs of Alzheimer's is memory loss, especially forgetting recently learned information. Others include forgetting important dates or events; asking for the same information over and over; relying on memory aides (e.g., reminder notes or electronic devices) or family members for things they used to handle on their own.
 
What's a typical age-related change? Sometimes forgetting names or appointments, but remembering them later.


 

2 Challenges in planning or solving problems
 Some people may experience changes in their ability to develop and follow a plan or work with numbers. They may have trouble following a familiar recipe or keeping track of monthly bills. They may have difficulty concentrating and take much longer to do things than they did before.
 
What's a typical age-related change? Making occasional errors when balancing a checkbook.


 

3 Difficulty completing familiar tasks at home, at work or at leisure
 

People with Alzheimer's often find it hard to complete daily tasks. Sometimes, people may have trouble driving to a familiar location, managing a budget at work or remembering the rules of a favorite game.
 

What's a typical age-related change? Occasionally needing help to use the settings on a microwave or to record a television show.


 

 


 
4 Confusion with time or place
 People with Alzheimer's can lose track of dates, seasons and the passage of time. They may have trouble understanding something if it is not happening immediately. Sometimes they may forget where they are or how they got there.
 
What's a typical age-related change? Getting confused about the day of the week but figuring it out later.


 

5 Trouble understanding visual images and spatial relationships
 

For some people, having vision problems is a sign of Alzheimer's. They may have difficulty reading, judging distance and determining color or contrast. In terms of perception, they may pass a mirror and think someone else is in the room. They may not realize they are the person in the mirror.
 

What's a typical age-related change? Vision changes related to cataracts.


 

 

6 New problems with words in speaking or writing
 

People with Alzheimer's may have trouble following or joining a conversation. They may stop in the middle of a conversation and have no idea how to continue or they may repeat themselves. They may struggle with vocabulary, have problems finding the right word or call things by the wrong name (e.g., calling a "watch" a "hand-clock").
 

What's a typical age-related change? Sometimes having trouble finding the right word.


 

 

7 Misplacing things and losing the ability to retrace steps
 

A person with Alzheimer's disease may put things in unusual places. They may lose things and be unable to go back over their steps to find them again. Sometimes, they may accuse others of stealing. This may occur more frequently over time.
 

What's a typical age-related change? Misplacing things from time to time, such as a pair of glasses or the remote control.


 

 

8 Decreased or poor judgment
 People with Alzheimer's may experience changes in judgment or decision-making. For example, they may use poor judgment when dealing with money, giving large amounts to telemarketers. They may pay less attention to grooming or keeping themselves clean.
 
What's a typical age-related change? Making a bad decision once in a while.


 

9 Withdrawal from work or social activities
 A person with Alzheimer's may start to remove themselves from hobbies, social activities, work projects or sports. They may have trouble keeping up with a favorite sports team or remembering how to complete a favorite hobby. They may also avoid being social because of the changes they have experienced.
 
What's a typical age-related change? Sometimes feeling weary of work, family and social obligations.


 

10 Changes in mood and personality
 The mood and personalities of people with Alzheimer's can change. They can become confused, suspicious, depressed, fearful or anxious. They may be easily upset at home, at work, with friends or in places where they are out of their comfort zone.
 
What's a typical age-related change? Developing very specific ways of