HEARD IT AND READ IT

Prepared by Bassam Mechammel

September, 2014

For comments, please email Mechammil@aol.com

 

. تنبهوا واستفيقوا أيّها الـ ....!!


من المؤسف حقاً ما تشهده الساحة العربية من محيطها إلى خليجها، من فوضى ودمار وقتل للأبرياء، مؤامرة كبرى ودنيئة على الشعوب العربية

أبطالها دول غربية، يستغلون ضيق حال الشعوب العربية، ويزفّون لهم (الديمقراطية)، ويزيّنونها بألوان عدّة، انطلاقاً من حرصهم على مصلحة الشعوب في تحريرهم وتقرير مصيرهم بأنفسهم، هذه (الديمقراطية) التي يسعى الغرب إلى تصديرها إلينا، لا بل يساعدهم في ذلك بعض (العرب) في استيرادها لشعوبنا الحرة، ديمقراطية الكذب والنفاق، والقتل والتخريب، من أجل التحكم بمصير ومستقبل شعوبنا، وتسهيل سيطرة الغرب على مقدراتنا وثرواتنا، فبالأمس القريب استفاقت الشعوب العربية على انتصار أجدادنا ضد الاستعمار الغربي الذي هُزم شرّ هزيمة أمام أقدام الثوار الشرفاء، هذا الاستعمار الذي قسّم المنطقة العربية إلى دول صغيرة، لكي يسهل السيطرة عليها ونهب خيراتها وثرواتها، وكلنا يتذكر معاهدة (سايكس- بيكو) لتقسيم وتقاسم المنطقة، ووعد بلفور المشؤوم لإقامة دولة صهيونية فوق أرض فلسطين العربية، لكن اليوم المشهد مختلف تماماً، والمؤامرة أخطر وأكبر مما هو متوقع، لإعادة رسم المنطقة من جديد ( الشرق الأوسط الجديد)، وإغراقها في فوضى عارمة، فالغرب استغل تاريخ الشعوب العربية النضالي والبطولي في إسقاط حكامهم، انطلاقاً من ما يسمى ( الثورات العربية )(تحت ستار ( الديمقراطية )، وهمّها الوحيد سلب خيراته وثرواته النفطية،  وعلى الشعوب العربية أن تستفيق وتتنبّه لخطورة هذه المؤامرات على بلداننا العربية قبل فوات الأوان، وإحباط مخططات الاستعمارية الجديدة على المنطقة، فاليوم نحن العرب عموماً والسوريون على وجه الخصوص بحاجة ماسة إلى إدراك هذه المخططات الجهنمية التي تستهدف بلداننا العربية من أجل تقسيمها ، والكلّ خاسر إن لم نتحل بالوعي والعمل على إسقاط هذه المخططات

=======================إنّه أمرٌ مخيف


منذ عهد بعيد والمسيحيّون في الكثير من بلدان المشرق العربي والإسلامي يتعرّضون لحملات إبادة ومضايقات وترهيب وتهجير قسري دون ذنب, فالمسيحيّون أناس مسالمون, يكرهون العنف بكلّ أشكاله, وهم أمناء لوطنهم وللأمانة التي تُسلّم إليهم, والأمثلة في التاريخ الإسلامي كثيرة ولا حصر لها, وهي – بكلّ أسف – تصبّ في هذه الخانة وتكشف عن مدى التعدّيات والظلم وأساليب القهر والإبادة التي تعرّضوا لها خلال عقود طويلة من الزمن, كلّفتهم ملايين الضحايا قدّموها على مذبح إيمانهم بالله وبعقيدة قد يكون فيها بعض تباين مع أصحاب عقيدة المجرمين الذين أذاقوهم الويل.

 

إن الشعوب المسيحيّة تؤمن بالسلام والمحبة والتآخي, وهي تبتعد عن كلّ ما يغضب الله من وسائل العنف أو الإرهاب أو خنق حريات الآخرين والتضييق عليهم لمنعهم من ممارسة شعائرهم الدينيّة بحرّية تامة.

إنّ العنف الذي مورس ضد المسيحيّين فيما مضى منذ أوائل انتشار الإسلام وفيما تلا ذلك من عصور متعاقبة, سجّل التاريخ الكثير من مآسيها, وانتهاءً بعهد الدولة العثمانيّة الشوفينيّة التي أكثرت من تلك المذابح والمجازر بحقّ جميع المسيحيّين على اختلاف طوائفهم, وكان دائماً الدافع الرديء لهذه التعديات هو الحقد الدّيني الأرعن, وفي عصرنا الحاضر, في عصر الحريات والانفتاح والعولمة ومباديء حقوق الإنسان وغيره نرى أن هذا العنف لم يلغ ولم يزول بل أخذ صوراً أخرى وأشكالا خبيثة جديدة لا تنطلي على أحد. إن العنف الممارس ضدّالمسيحيّين في نيجيريا وفي مصر وفي السودان وفي العراق وفي الكثير من دول الخليج وفي إيران وفي أندونيسيا وفي ليبيا وفي المغرب وفي تركيا وفي غزّة بعد فوز حماس في الانتخابات وفي مواضع أخرى كثيرة من العالم الإسلامي بفعل غلبة الفكر التكفيري على هؤلاء وعلى من يساندهم بشكل أو بآخر أو يتعاطف معهم ليقوم بدور في إذكاء نار الحقد هذه وتأجيجها, بات غير مبرّر أو معقول.

 

إن هذا الفكر التكفيري والجهادي الداعي إلى اجتثاث الآخر, صار يحكم و يوجّه, وهذا الخطر مخيف وما حملات التطهير المنظمة والإبعاد القسري لمسيحيّي بعض البلدان سوى أحد هذه الأشكال, علماً أن المسيحيّين وفي جميع هذه البلدان هم أصحاب الأرض الأصليّون, ويغالط نفسه والتاريخ من يحاول قول غير ذلك فهي الحقيقة الدامغة. ومن المؤسف أن مسيحيّي الشرق يُحسبون على الغرب ويُحاسبون على أغلاط الغرب فيذهبون ضحية انتقام فظيع من المجرمين الذين يتحيّنون الفرصة لإشاعة مثل هذه الأفكار الغوغائيّة المريضة, والتشجيع لها. إن هؤلاء الزنادقة يرون في الوجود المسيحي في منطقة الشرق العربي عائقاً في طريق تحقيق الإمبراطوريّة الإسلامية في خلافة جديدة, وليس فقط المسيحيّون بل غيرهم من الأقليات غير المسلمة التي تعيش في هذه البلدان.

أصبح المسيحيّون في هذا العالم العربي والإسلامي يخافون على مصيرهم ومصير أبنائهم وهم لا يستطيعون ممارسة شعائرهم الدينيّة بحريّة في كثير من هذه البلدان, وحتى لم يعد بمقدورهم إصلاح ما خرب من معابدهم وكنائسهم كما هو الحال في مصر, أما ما يجري في العراق من نسف الكنائس بفعل مقصود للضغط وإجبارهم على الهجرة فإنه صار أمراً ينذر بخطر شديد. إنّ وضعنا في هذه البلدان بات على كفّ عفريت ومن حقّنا أن نتساءل أين العالم من هذا؟ وهل نعيش في عصور انحطاط فكريّ جديد؟ ولماذا سلاح العنف والترهيب؟ ولماذا منطق اجتثاث الآخر بدل من التعاطي معه على أساس الاحترام المتبادل ضمن خصوصيّة كلّ منهما؟

 

لهذه الأمور مجتمعة ولما خفي منها ولم يعلن بعد أقول: إنّه لأمر مخيف. وعلى العالم الحرّ أن يتحرّك, ليوقف هذه المجازر بحق المسيحيّين والأقليّات الأخرى غير المسيحيّة في البلدان العربية والإسلاميّة. 
إن الدين محبة وليس كراهية. 
إنّ الدين سلم وسلام وليس عداءً وتناحراً واقتتالا.
إنّ الدين إرضاء لله عزّ وجلّ وليس إغضاب له. 
إنّ الدين هو أن تقترب مني وأقترب منك لا أن يسير كلّ في طريق مغاير ومعاد. 
وأخيراً أقول: إنّ الله واحد أحد وهو ليس لفئة دون أخرى. الله لجميع الناس وهو الذي يقرّر مصير الناس ويتحكّم به وليس بشر. إن لغة القتل هي لغة الإجرام وأنّ أسلوب القضاء على الآخر أسلوب قذر ودنيء لن تغفر له سماءٌ ولا أرض.
 
فؤاد زاديكه
==============================================

سوريات

ا:ا جتمعن في وقت الاستراحة من العمل في الدوام ثلاث نساء سوريات تربطهن أواصر الأخوة السورية.... تبادلن أطراف الحديث لتدخل الأزمة في حديثهن دون استئذان ‏‏

كل منهن أبدت رأيها ....ماذا فعلت بنا الأزمة ....ماذا فعلوا بنا... أين كنا و أين أصبحنا ....ما هذا الخراب و الدمار الذي حل بسوريتنا الغالية ... تبادلن الأخبار و آخر الأحداث عن تفجير هنا و آخر هناك ...‏‏

أصغرهن قالت أخشى إذا مت أن يجوع أولادي من بعدي فهم مازالوا صغاراً جداً....‏‏

دموع تذرفها الأخرى لتقول أمنيتي في هذه الحياة أن ترزق ابنتي بطفل و لاأريد شيئاً من هذه الدنيا ...‏‏

الثالثة أجهشت بالبكاء و قالت أولادي خمسة كل منهم في طريق أتمنى من الله أن يحميهم. من كل مكروه و سوء....‏‏

تسلل الخوف برهة الى قلوبهم...‏‏

ابتسمت إحداهن وقالت (اتركوا أمركم لله ,فهو القادر على حماية أولاد الناس جميعاً ) مسحن الدموع و قالت أخرى إذا ضعفنا نحن ماذا سيحل بأولادنا ,سنصمد ونبقى و نقاوم... ...‏‏

توجهن نحو السوق وإرادة الحياة و الإصرار على مواصلة الصراع من أجل البقاء تسيطر على مكنونات كل منهن ...توجهن نحو السوق ليجدوه مكتظاً بالسوريين‏‏

===============================================

إلى نزار قباني  


حُرقتْ فوقَ قبركَ الأزهارُ

فدمشقُ الهوى لظى يا نزارُ


 

أمطرَ الشرُ مِنْ جحيم ٍ عليها 

وسقاها سمَّ الأسى الفجّارُ


 

واستباحَ الظلامُ فيضَ سناها 

فتوارى عنْ ناظريها النهارُ


 

لمْ يعدْ للنجوم فيها مكانٌ 

واختفتْ مِنْ سمائها الأقمارُ


 

ودمشقُ التي عشقتَ شذاها 

غابَ عنها الشذا وسادَ الغبارُ

 

وعناقيدُها رثتْها الدوالي 

وذوى في حقولِها النوّارُ


 

وتدلّتْ غصونها مثقلاتٍ

بأساها وجفتِ الأنهارُ


 

وعصافيرُها التي كنتَ تشدو

عشقها لمْ تعدْ لها أوكارُ


 

وتخلى حمامُها عنْ هديل ٍ 

وتلظتْ بصمتِها الأوتارُ

 

عافها الحبُّ وهي كانتْ مناهُ 

غالتِ الحبَّ والمنى الأخطارُ


 

عادَ تشرينُ يا نزارُ حزيناً

لامواعيدُ، لاهوى، لاانتصارُ 


 

لمْ تعدْ تحضنُ الدروبُ الصبايا 

والمقاهي يعافها السمّارُ


 

وَجَعُ الغوطةِ الوديعةِ يحكي 

كيف أدمى زهورَها الأشرارُ


 

كلّ أحيائها تنوحُ ثكالى 

فالأخلاءُ غادروا والجارُ 

 

كانَ للعشق في دمشقَ صروفٌ 

حين تسقي دروبَها الأمطارُ


 

يضحكُ الياسمينُ فيها جمالاً 

وابتهاجاً وترقصُ الأشجارُ

وعلى قاسيونَ ذابتْ قلوبٌ

شاقها في شوط الغرام انتظارُ


 

لدمشقَ القلوبُ تشقى احتراقاً 

وتزيدُ احتراقها الأخبارُ

كالسبايا مآذنُ الشام تبكي

رَحَلتْ عنْ فضائها الأطيارُ

أينَ ذاكَ البهاءُ كيفَ توارى 

واستعارتْ ثوبَ الحداد الديارُ

 

 

كيف تبدو دمشقُ إن لم تزيّنْ

وجهَها من أميّةٍ أنوارُ

وإذا ما اغتالتْ صِباها المنايا 

هل سيبقى لشعرنا إبهارُ

لو أحاط الأسى بعيني دمشقٍ 

هلْ سيبقى لأي نجم ٍ مدارُ

ما تراني عن العروبةِ أحكي 

ضاع في غور جرحِها المسبارُ


 

ونضالُ الشعوب صار مزاداً 

والقضايا يسوسُها التجارُ 

أدمنَوا الزيف والخداعَ طباعاً 

من حسبنا بأنهم ثوارُ

ذي سكاكينهم سقوها دمانا 

فيهمُ الغدرُ راية وشعارُ

عربٌ حين ينطقونَ ولكنْ 

عجمٌ في قلوبهمْ وتتارُ

 

 

أتعبتني عروبتي يا نزارُ 

فهل الحبُّ كلّهُ أوزارُ

 

هل يعود السرورُ يا شامُ يوماً 

فلقد مضَّ قلبيَ التذكارُ

ونصالُ الهموم تذبحُ صبري 

ليس يجدي مع الهموم اصطبارُ

إنّ قلبي معلق برجائي 

أنْ سينزاحُ عن دمشقَ الإسارُ

بعض صحبي يلومني في بكائي 

هل لصبٍّ سوى البكاءِ خيارُ

لا تلمني إذا بكيتُ دمشقاً 

إنّ في الدمع راحة يا نزارُ


دمشقي  

=====================================

       

 list of ten foods to get rid the body of toxins:

1 - Strawberry:

Contain high levels of vitamin "A" and "c" and other elements called Korotinat, all of which help prevent oxidation and rid the body of toxins.

2 - Pomegranate: Prevents oxidation and purge the body of harmful substances to contain vitamin "B" and "K" and metals such as copper, magnesium and iron.

3 - Artichokes: helps increase the secretion of the liver of yellow, which concludes the member from toxins, and stimulates the digestive process that helps to expel toxins with waste.

4 - Mustard: Contains Kalmagnseyoum metals, copper, iron, and all work to wash the body from harmful substances and increase immunity.

5 - Orange: contains large amounts of vitamin "A" and "Q" and some minerals that help prevent oxidation and to prevent the body from absorbing toxins.

6 - Spinach: plant a paper rich in vitamin "A" and "B" and "K" and "d", all of which help prevent the oxidation of harmful substances.

7 - Turmeric: Plant seeds contain high amounts of vitamin "A" and "c" and "d", which helps rid the body of contaminated objects and triglycerides.

8 - Alcantalub: Contains fiber reduces the body's absorption of toxins, as well as it contains vitamins and minerals to stimulate the secretion of insulin and reduce the body's absorption of sugar, to be rid of excess percentages of it.

9 - Cabbage: Contains sulfur salts and vitamin "A" and "c" and Kalmngenaz metals and magnesium, which prevents oxidation and reduces the cholesterol in blood.

10 - Thyme: contains thymol vitamin that helps to kill microbes and the expulsion of parasites from the stomach

===================================================

Grapefruit Juice and Medicine May Not Mix

 

Grapefruit juice can be part of a healthful diet—most of the time. It has vitamin C and potassium—substances your body needs to work properly.

But it isn’t good for you when it affects the way your medicines work.

Grapefruit juice and fresh grapefruit can interfere with the action of some prescription drugs, as well as a few non-prescription drugs.

This interaction can be dangerous, says Shiew Mei Huang, acting director of the Food and Drug Administration’s Office of Clinical Pharmacology. With most drugs that interact with grapefruit juice, “the juice increases the absorption of the drug into the bloodstream,” she says. “When there is a higher concentration of a drug, you tend to have more adverse events.”

For example, if you drink a lot of grapefruit juice while taking certain statin drugs to lower cholesterol, too much of the drug may stay in your body, increasing your risk for liver damage and muscle breakdown that can lead to kidney failure.

Drinking grapefruit juice several hours before or several hours after you take your medicine may still be dangerous, says Huang, so it’s best to avoid or limit consuming grapefruit juice or fresh grapefruit when taking certain drugs.

Examples of some types of drugs that grapefruit juice can interact with are:

  • some statin drugs to lower cholesterol, such as Zocor (simvastatin), Lipitor (atorvastatin) and Pravachol (pravastatin)

  • some blood pressure-lowering drugs, such as Nifediac and Afeditab (both nifedipine)

  • some organ transplant rejection drugs, such as Sandimmune and Neoral (both cyclosporine)

  • some anti-anxiety drugs, such as BuSpar (buspirone)

  • some anti-arrhythmia drugs, such as Cordarone and Nexterone (both amiodarone)

  • some antihistamines, such as Allegra (fexofenadine)

Grapefruit juice does not affect all the drugs in the categories above. Ask your pharmacist or other health care professional to find out if your specific drug is affected.

==============================================================

Experts: Parents 'Clueless' on Dangers of Technology

Experts say parents are "clueless" about the harmful effects too much technology has on their kids. According to pediatricians, parents need to take back control of high tech entertainment.

Many kids spend more time looking at a screen than they do anything else, including school and sleep. Easy access to TV, videogames, smartphones or tablets makes this not only possible, but also probable.

For children between the ages of 8 and 18, that adds up to an average of seven hours a day. Even babies are plugged in, with 40 percent under age 2 having used a smartphone or tablet. 

What are physical side effects from spending too much time in front of a screen? Family Therapist Linda Mintle talks about this and more, on CBN Newswatch, Oct. 30. 

So America's pediatricians want parents to crack down. The American Academy of Pediatrics just tightened its guidelines for how much screen time is okay.

Their new rules include the following:

  • No screen time at all for kids under 2 years old.

  • For older children, two hours a day, tops.

  • No technology in a child's bedroom.

  • When kids watch TV it should be with parents who can then discuss the content. 

Pediatrician Dr. Harvey Karp, who has written several best-selling books, suggests turning off all electronics at least 30 minutes before bedtime.

"Light actually goes into your eyes and it turns off melatonin, which is your brain's normal sleep hormone," he explained. "So looking at DVDs and television right before bed time actually disturbs a child's sleep and makes it harder for them to fall asleep."

=======================================================

Forgive Your Enemies  

 

      The preacher's Sunday sermon was Forgive Your Enemies. Toward the end of the service, He asked his congregation, "how many of you have forgiven their enemies"? 
       
      About half held up their hands. He then repeated his question. As it was past lunchtime, this time about 80 percent held up their hands. He then repeated his question again. All responded, except one small elderly lady. 
       
      "Mrs. Jones?" inquired the preacher, Are you not willing to forgive your enemies? 
       
      "I don't have any." she replied. smiling sweetly. 
       
      "Mrs. Jones, That is very unusual. How old are you?" "Ninety-three," she replied. 
       
      "Oh Mrs. Jones, what a blessing and a lesson to us all you are. Would you please come down in front of this congregation and tell us all how a person can live ninety-three years and not have an enemy in the world." 
       
      The little sweetheart of a lady tottered down the aisle, faced the congregation, and said "I outlived  all of them